Friday, May 09, 2008

فلسطين.. انتعاش اقتصادي متنام في الضفة يحلم بجذب استثمارات جديدة


الخميس مايو 8 2008

نابلس- العربية-انتعش العديد من القطاعات الاقتصادية الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحديدا في مدينتي رام الله ونابلس، خلال الآونة الأخيرة، بعد إعادة فرض النظام والقانون، مما ساعد في نمو وتطور بعض القطاعات، ويبدو هذا الأمر مغايرا لما يحدث في الجناح الثاني للوطن الفلسطيني في غزة؛ التي تعاني حصارا خانقا قبل وبعد سيطرة حماس على القطاع.

غير أن بعض رجال الأعمال والاقتصاديين الفلسطينيين اعتبروا التطور الحاصل في الضفة مجرد تحسن بسيط لم يصل لدرجة الانتعاش الاقتصادي، مؤكدين -في الوقت نفسه- على وجود مقومات جذب كثيرة تشجع رجال المستثمرين الفلسطينيين والعرب في الخارج على الاستثمار في فلسطين.

وبحسب المراقبين، فإن أهم القطاعات التي انتعشت هي الاتصالات والأدوية والسياحة وصناعة الحجر والرخام، بالإضافة إلى قطاع الخدمات كالبنوك والتأمين والخدمات الإعلانية وغيرها.

الاتصالات في المقدمة

Wednesday, May 07, 2008

Code of corporate governance studied



MANAMA: The Bahrain Accountants Association conference on corporate governance will play a vital role in refining the final code covering the issue.

That was the message from Industry and Commerce Minister Dr Hassan Fakhro at the Developing a Corporate Governance Framework for Bahrain event yesterday.

"Although much debate, including an initial public survey, has already taken place in order to get to this point where we have a draft code. This conference is a further attempt at obtaining a broader spectrum of comment and input, that I am certain will prove to be an important element in refining this code," he said.

"The enormous amount of effort and dedication on the part of the members of the National Steering Committee should also not go unmentioned.

"The draft Corporate Governance Code for Bahrain is the product of a Corporate Governance Initiative, a joint project between the Ministry of Industry and Commerce and the Central Bank of Bahrain.

"It was no coincidence that at the same time the draft code was being developed, the ministry was also rewriting the Commercial Companies Law (CCL), with the assistance of Commercial Law Development Programme and many of the important corporate governance elements are underpinned by provisions in the new CCL, which is currently in the legislative process."

"The government of Bahrain, through its privatisation and divestment programme, and by removing itself from the productive processes, has positioned the private sector as the growth engine for the future," he said.

"The standard of living in the kingdom will ultimately depend on the effectiveness of the private sector in being competitive domestically, regionally and in global markets, and in creating a sustainable economy capable of generating employment for the growing indigenous population."

"Companies have the best chance at sustaining long-term growth, by taking an holistic view of their operations and the environment in which they exist, including their various stakeholders, and by looking to the future rather than concentrating on short-term profit in other words by adopting good corporate governance practices," he said.

حوافز الاستثمار في فلسطين بقلم: المحامي زهدي التميمي المستشار القانوني لجمعية رجال الاعمال الفلسطينيين


الأربعاء مايو 7 2008

في ظل النقص الحاصل في رؤوس الأموال التي يتم استثمارها في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية وفي ظل مناخ خصب لمشاريع من الممكن أن تساهم في جعل المجتمع الفلسطيني مجتمعاً منتجاً بدلاً من كونه مجتمعاً استهلاكياً في بعض مجالات الحياة خاصة أنه مجتمعٌ يذخر بالطاقة العاملة وفي ظل نقصٍ هائل في المرافق السياحية في بلدٍ قد يؤمه الملايين من السياح سنوياً إذا ما استقرت أوضاعه أكثر جاء قانون تشجيع الاستثمار في فلسطين رقم (1) لسنة 1998 م.

وبقراءة متأنية نجد أن لهذا القانون أهمية بالغة في تحقيق أهداف وأولويات التنمية في فلسطين من خلال زيادة الاستثمارات، وذلك بتوفير المناخ الملائم لتشجيع الاستثمار وتسهيله وتقديم الضمانات للمستثمرين ومنحهم الحوافز التي تزيد مع زيادة قيمة أي استثمار سواء كان في مشاريع قائمة أو مشاريع جديدة.

في حديثنا عن حوافز الاستثمار في فلسطين لا بد وأن نتطرق لأهم النصوص القانونية التي جاءت بهذا الخصوص في قانون تشجيع الاستثمار في فلسطين ومن ثم نتحدث عن المشاريع المستثناه من الإعفاءات والمزايا بنص القانون المذكور ثم نتحدث عن كيفية حل النزاعات التي من الممكن أن تنشأ بين السلطة الوطنية الفلسطينية والمستثمرين ولكن قبل ذلك لا بد من إيراد بعض التعريفات الواردة في هذا القانون:-

أولاً:- تعريفات عامة:-

قانون الاستثمار: هو قانون تشجيع الاستثمار في فلسطين رقم (1) لسنة 1998 م.

الهيئة: الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار.

المشروع: أي كيان مؤسس ومسجل حسب الأصول وفقاً لأحكام هذا القانون بقصد الربح بما في ذلك أية شركة أو فرع أو ائتمان أو شراكة أو ملكية فردية أو مشروع مشترك أو غيرها من المؤسسات.

الحوافز: الإعفاءات والتسهيلات الممنوحة وفقاً لأحكام هذا القانون.

المستثمر: أي شخص طبيعي أو اعتباري يستثمر أو سبق له أن استثمر في فلسطين بموجب أحكام هذا القانون أو القوانين السابقة.

ثانياً:- حوافز الاستثمار:-

لوضوح نصوص قانون الاستثمار فإننا سوف نتعرض لحوافز الاستثمار من خلال عرض النصوص القانونية التي تحدثت عنها.

فقد جاءت الفقرة الأولى من المادة السادسة من قانون الاستثمار بضمانه عامه لجميع المستثمرين بنصها «لا يستثنى أي مستثمر على أي أساس مهما كان من التمتع بالامتيازات الممنوحة وفقاً لأحكام هذا القانون».

ونصت المادة السابعة على أنه «لا يجوز تأميم المشروعات أو مصادرتها كما لا يجوز الحجز على أموالها أو الاستيلاء عليها أو تجميدها أو مصادرتها أو التحفظ عليها إلا عن طريق القضاء».

ونصت المادة الثامنة على أنه «لا يجوز نزع ملكية عقارات المشروعات كلها أو بعضها إلا للمنفعة العامة طبقاً للقانون ومقابل تعويض عادل عن قيمة العقار على أساس القيمة السوقية للعقار والخسائر الأخرى التي قد تلحق به نتيجة نزع الملكية».

ونصت المادة العاشرة على أن «تضمن السلطة الوطنية لجميع المستثمرين التحويل غير المقيد لجميع الموارد المالية إلى خارج فلسطين بما في ذلك رأس المال والأرباح وأرباح الأسهم والأرباح الرأسمالية والأجور والرواتب والفوائد ودفعات الدين ورسوم الإدارة والمعونة الفنية وغيرها من الرسوم ومبالغ التعويض عن نزع الملكية أو إلغاء الترخيص والقرارات والأحكام القضائية والتحكيمية وأي نوع أخر من الدفعات أو الموارد المالية ويجوز للمستثمر أن يحول بحرية جميع الموارد المالية إلى خارج فلسطين بواقع أسعار صرف العملة المعمول بها في السوق والسارية المفعول في وقت التحويل وبعملة قابلة للتحويل يقبل بها المستثمر».

وتحدثت المادة الثانية والعشرين بقولها «تمنح الموجودات الثابتة للمشاريع الإعفاءات التالية» في نقاطها الأربع التالية:-

1.تعفى الموجودات الثابتة للمشروع من الجمارك والضرائب، على أن يتم إدخالها خلال مدة يحددها قرار الهيئة بالموافقة على قوائم الموجودات الثابتة للمشروع، وللهيئة حق تمديد هذه المدة إذا تبين لها أن طبيعة المشروع وحجم العمل فيه يقتضيان ذلك.

2.تعفى قطع الغيار المستوردة للمشروع من الجمارك والضرائب على أن لا تزيد قيمة هذه القطع عن (15%) من قيمة الموجودات الثابتة، وعلى أن يتم إدخالها أو استعمالها في المشروع خلال مدة تحددها الهيئة من تاريخ بدء الإنتاج أو العمل وبقرار من الهيئة بالموافقة على قوائم قطع الغيار وكمياتها.

3.تعفى الموجودات الثابتة اللازمة لتوسيع المشروع أو تطويره أو تحديثه من الجمارك والضرائب إذا ما أدى ذلك إلى زيادة إنتاجية تقرها الهيئة.

4.تعفى من الجمارك والضرائب الزيادة التي تطرأ على قيمة الموجودات الثابتة المستوردة لحساب المشروع إذا كانت الزيادة ناتجة عن ارتفاع أسعار تلك الموجودات في بلد المنشأ أو ارتفاع أجور الشحن، أو تغيير في سعر التحويل.

وأشارت المادة الثالثة والعشرين على أن «تمنح المشاريع التي تقرها الهيئة والحاصلة على التراخيص اللازمة وفقاً للقانون الحوافز الواردة في هذا القانون وفقاً للتالي»:-

1.أي استثمار قيمته من مائة ألف إلى اقل من مليون دولاراً يمنح إعفاء من ضريبة الدخل لدى استحقاقها لمدة (5) خمس سنوات تبدأ من تاريخ بداية الإنتاج أو مزاولة النشاط، ويخضع لضريبة دخل على الربح الصافي بمعدل اسمي قدره (10%) لمدة (8) ثمانية سنوات إضافية.

2.أي استثمار قيمته من مليون إلى خمسة ملايين دولاراً يمنح إعفاء من ضريبة الدخل لدى استحقاقها لمدة (5) خمس سنوات تبدأ من تاريخ بداية الإنتاج أو مزاولة النشاط، ويخضع لضريبة دخل على الربح الصافي بمعدل اسمي وقدره (10%) لمدة (12) اثنتي عشرة سنة إضافية.

3.أي استثمار قيمته خمسة ملايين دولاراً فما فوق يمنح إعفاء من ضريبة الدخل لدى استحقاقها لمدة (5) خمس سنوات تبدأ من تاريخ بداية الإنتاج أو مزاولة النشاط، ويخضع لضريبة دخل على الربح الصافي بمعدل اسمي قدره (10%) لمدة (16) ستة عشرة سنة إضافية.

4.المشاريع الخاصة نوعياً ورأسمالياً والتي يصدر بتحديدها قراراً من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح الهيئة تمنح إعفاء من ضريبة الدخل لدى استحقاقها لمدة (5) خمس سنوات تبدأ من تاريخ بداية الإنتاج أو مزاولة النشاط وتخضع لضريبة دخل على الربح الصافي بمعدل اسمي وقدره (10%) لمدة (20) عشرين سنة إضافية.

وتحدثت المادة الرابعة والعشرين في فقراتها الأربع على أنه:

1.يجوز بقرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح الهيئة مد الإعفاءات لمدة أو مدد أخرى بما لا يتجاوز (5) خمس سنوات إذا اقتضت ذلك اعتبارات الصالح العام وفقاً لمجال عمل المشروع وموقعه الجغرافي ومدى إسهامه في زيادة الصادرات وخلق فرص العمل ودفع عجلة التنمية.

2.يمكن تحديد مدد الإعفاء بالنسبة للمشروعات التي تقام داخل المناطق الصناعية أو المناطق النائية أو المهددة بالاستيطان ويصدر قرار من مجلس الوزراء بتحديد المناطق الصناعية الجديدة أو النائية أو المهددة.

3.وفي جميع الحالات تزداد مدة الإعفاء للمشروعات سنتين إضافيتين إذا تجاوزت نسبة المكون المحلي في الآلات والمعدات والتجهيزات (60%) ولا يدخل في هذه النسبة المال المستثمر في الأراضي والمباني وتكون الهيئة هي الجهة المختصة بتحديد هذه النسبة.

4.يجوز للسلطة الوطنية منح معاملة تفضيلية أو تقرير حوافز أو ضمانات خاصة للمستثمر الوطني.

ونصت المادة السابعة والعشرين على أنه «تسري الإعفاءات الضريبية لمدة خمس سنوات على التوسعات في المشروعات التي يوافق عليها مجلس الإدارة اعتباراً من تاريخ بداية إنتاج تلك التوسعات، أو مزاولتها للنشاط، ويقصد بالتوسع الزيادة في رأس المال والمستخدمة في إضافة أصول رأسمالية ثابتة جديدة تحقق زيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع من السلع والخدمات أو التصنيع لما كان يستورده أو بقصد قيامه بإنتاج أو تقديم أنشطة أو خدمات جديدة».

وأشارت المادة الثامنة والعشرين على أنه «تعفى من الضريبة على الدخل الأرباح التي وزعها المشروع وذلك بنسبة (10%) من القيمة الأصلية لحصة الممول في رأسمال المشروع وذلك بعد انقضاء مدة الإعفاء المنصوص عليها في المواد (24،23)، ويكون الإعفاء المشار إليه في الفقرة السابقة بنسبة (20%) من القيمة الاسمية لحصة المساهم في رأسمال المشروع الذي ينشأ بالتطبيق لأحكام هذا القانون في شكل شركة المساهمة التي تطرح أسهمها للاكتتاب العام ويتم الاكتتاب فيها بما لا يقل عن (40%) من رأسمالها».

وتحدثت المادة ثلاثون بقولها «تتمتع الشركات والمنشأت الدامجة والمندمجة والشركات التي يتم تقسيمها، أو تغيير شكلها القانوني بالإعفاءات المقررة لها قبل الاندماج أو التقسيم أو تغير الشكل القانوني إلى أن تنتهي مدة الإعفاء لها ولا يترتب على الاندماج أو التقسيم أو تغيير الشكل القانوني أي إعفاءات ضريبية جديدة».

وأشارت المادة الواحد والثلاثون على أن «للهيئة أن تمنح إعفاءات استثنائية للمشاريع التصديرية بشرط أن لا تقل نسبة الإنتاج المعد للتصدير عن (30%) من إجمالي إنتاجها على أن يتم ذلك بمعايير نظام خاص وان لا تزيد مدة الإعفاء الإضافية عن ثلاث سنوات».

وأشارت المادة الخامسة والثلاثون بفقراتها الأربع بقولها:

1.يعفى الأثاث المستورد للفنادق والمستشفيات من الجمارك والضرائب.

2.تعفى الأدوات والمعدات الكهربائية والالكترونية للمشاريع السياحية بما في ذلك الفنادق من الجمارك والضرائب.

3.تعفى الأدوات والمعدات الكهربائية والالكترونية لمشاريع المستشفيات من الجمارك والضرائب.

4.تمنح مشاريع الفنادق والمستشفيات إعفاءات إضافية من الجمارك والضرائب لمشترياتها من الأثاث والمفروشات والأدوات والمعدات الكهربائية والالكترونية واللوازم لغايات التحديث والتجديد مرة كل (5) خمس سنوات، على أن يتم إدخالها إلى فلسطين أو استعمالها في المشروع خلال (2) سنتين من تاريخ صدور قرار بالموافقة على قوائم المشتريات وكمياتها.

ثالثاً:- المشاريع المستثناه من الإعفاءات والمزايا الواردة في قانون الاستثمار:-

حصرت المادة الرابعة من قانون الاستثمار عدم منح الإعفاءات والمزايا الواردة في قانون الاستثمار في سبعة مشاريع وهي:-

1.تصنيع وتوزيع الأسلحة والذخيرة أو قطعها.

2.الصناعات الجوية بما في ذلك المطارات.

3.إنتاج الكهرباء وتوزيعها.

4.إعادة تصنيع البترول ومشتقاته.

5.إعادة تصنيع المهملات والنفايات الصلبة.

6.الاتصالات السلكية واللاسلكية.

7.هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وأشارت المادة ثلاثة وأربعون إلى أنه «تتمتع جميع الاستثمارات بالحوافز الممنوحة في القانون باستثناء:- «المشاريع التجارية، التأمين، العقارات (ما عدا مشاريع التطوير) البنوك، شركات الصرافة، أية مؤسسة مالية (ما عدا شركات الرهن العقاري حصراً)».

رابعاً:- كيفية حل النزاعات التي تنشا بين المستثمرين وبين السلطة الوطنية فيما يتعلق بالحقوق والواجبات المنصوص عليها بقانون الاستثمار ؟؟؟

أجابت على هذا التساؤل المادة أربعون من قانون الاستثمار بقولها:-

1.عندما يعتقد المستثمر أو السلطة الوطنية بأن نزاعاً قد نشأ بينهما، يمكن لأي منهما أن يطلب المباشرة بإجراء مفاوضات وفقاً للإجراءات المحددة في الأنظمة، ويمكن لأحد طرفي النزاع أن يطلب إجراء مفاوضات قبل لجوئه إلى تسوية النزاعات المنصوص عليها في الفقرة (ب) من هذه المادة.

2.إذا أخفقت المفاوضات في تسوية النزاع في الفترة الزمنية المحددة في الأنظمة، يحق لأي من الطرفين أن يحيل النزاع إلى:-

1.تحكيم مستقل ملزم كما تنص على ذلك الأنظمة.

2.المحاكم الفلسطينية.

قانون الشركات بحاجة الى تعديلات جوهرية ومستمرة

لأربعاء مايو 7 2008

قانون الشركات المعمول به في فلسطين هو القانون الاردني لسنة (1964-1968) والمطبق في الضفة الغربية . وفي غزة قانون الشركات البريطاني لسنة 1929 منذ عهد الانتداب البريطاني لفلسطين .

المجلس التشريعي في الفترة السابقة كان عليه توحيد قانون الشركات الفلسطيني . ومن هذا المنطلق توجد ثغرة كبيرة بين قانون الشركات في الضفة وغزة ، ويجب العمل على توحيد وتعديل القانون الحالي من خلال التعديلات التي ادخلت على قوانين الشركات الأردنية والمصرية والبريطانية . علما أنه لا يوجد هناك اي اختلاف من ناحية الجوهر والمضمون في قانون الشركات في الدول سابقة الذكر على أساس أن الاصل في قانون الشركات بريطاني.

كان هناك مشروع قرار على أجندة المجلس التشريعي خاص بقانون الشركات الفلسطيني والذي كنت أمل أن يأخذ بعين الاعتبار جميع الثغرات الموجودة في القانون الحالي وبما يتلاءم مع واقع الشعب الفلسطيني والطبيعة الجغرافية في عدم التواصل . إن المستفيد الوحيد من القانون الحالي هو الشركات المسجلة في فلسطين في استغلال عدم التحديث ، والرقابة من قبل مراقب الشركات ، وعقد اجتماعات كثير من الشركات في الخارج ( خارج دولة فلسطين) علما انه يمكن التغلب علي المشكله من خلال الفيديو كونفرانس ، وعدم الفصل بين المساهمين واعضاء مجلس الادارة، وتضارب المصالح ، وتعداد اعضاء مجلس الادارة لأكثر من شركة ، عدم فصل الحسابات القانونية بين الشركة الام وتبيعتها من الشركات التابعة .......الخ.

لا بد من توضيح بعض المسائل الرئيسية في قانون الشركات متى يجيز القانون فصل الشركة عن اصحابها ورفع الحصانة عن الشركة بصفتها الاعتبارية واعتبار الشركة والقائمين عليها حصة واحدة أي يكون هناك عدم وجود حصة مستقلة اعتبارية للشركة وتعتبر هي واصحابها واحدا ولا يوجد هناك اي فرق بين ممتلكات الشركة وممتلكاتهم الشخصية؟ يمكن في الحالات التالية :

1- إذا كانت الشركة مساهمة عامة واصبح عدد الاعضاء فيها اقل من 2 واستمرت في العمل لمدة ستة شهور حيث يكون القائم على الشركة ملزما بجميع ديونها وبشكل شخصي.

2- أي مسؤول في الشركة يكون ملزما بشكل شخصي بدفع مخالفة في حالة انه بدأ العمل للشركة قبل الحصول على شهادة التسجيل وشهادة مباشرة التجارة كشركة اذا كانت شركة مساهمة عامة ، او تجاوز سقف الدين المسموح به .

3- اي شخص او مسؤول في الشركة يكون ملزما بشكل شخصي اذا قام باستخدام الاسم غير الصحيح للشركة.

4- اي جنحة او جناية ترتكب اذا كان هناك احتيال او غش في التجارة .

5- الشركة التابعة لا يمكن ان تكون عضوا في الشركة الحاضنة « القابضة».

6- الشركات في مجموعة الشركات او الشركات التابعة يجب عليهما اتباع متطلبات قانون الشركات بعمل حسابات منفصلة لهذه الشركات والمجموعة حساب منفصل كشركة.

متى يجوز للشركة شراء جزء من اسهمها من خلال قانون الشركات الحالي في فلسطين؟

لا يجوز مطلقا ان تشتري الشركة ايا من اسهمها في بريطانيا والهند .

تم تعديل القانون الذي يسمح للشركة شراء بعض اسهمها في حالة تخفيض رأس مال الشركة وضمن شروط محدودة وذلك من خلال حساب ارباحها او من حساب الاحتياطي الحر او من خلال مبلغ مدفوع من آخر اصدار للاسهم.

متى يسمح للشركة الشراء من اسهمها فقط :

1- اذا كان النظام الداخلي للشركة يخولها .

2- قرار خاص من الجمعية العامة في اجتماع عادي او فوق عادي .

3- جميع الاسهم والديون والالتزامات المدفوعة كليا ، عملية الشراء يجب أن تستكمل خلال 12 شهر.

يجب التصريح عن عملية الشراء لمراقب الشركات بتوقيع اثنين من اعضاء مجلس الادارة، والاسهم التي تم شراءها يجب ان تدمر خلال سبعة ايام . ويحظر اصدار اسهم الى العامة من الشركة لمدة 24 شهرا من تاريخ شراء الاسهم ، والعائد من شراء الاسهم يجب ان يسجل عند مراقب الشركات خلال ثلاثين يوما ، وعملية سداد الاسهم يجب ان تتم مباشرة من خلال الشركة وليس من قبل الشركات التابعة او شركات استثمار، واذا حدث خطأ عقوبة سجن لمدة سنتين وغرامة مقدارها 1000 دولار . تفرض على الشركة والقائمين عليها هذا بناء على معطيات القانون البريطاني والهندي المعدّل من تاريخ 31\10\1998م والذي يسمح للشركة بشراء بعض اسهمها ضمن الشروط التي تم ذكرها سابقا.

المطلوب اولا التعديلات من خلال مرسوم رئاسي .

ثانيا الاداره الرشيده والحوكمه ثالثا تفعيل دور مراقب الشركات .

رابعا ترسيخ مبدأ الشفافيه والمساء لة والحوسبه في اجتماعات الجمعيه العامة للشركات.

بقلم: د. اياد دلبح - استاذ القانون التجاري- الجامعة العربية الاميركية - جنين